واستضاف الأهلي منافسه اسيكـ في ملعب برج العرب في إطار الجولة الثانية من دوري الأبطال لحساب المجموعة الأولى التي تضم أيضا زيسكو الزامبي والوداد المغربي.
بتلك النتيجة لم يحصد الأهلي أي نقطة حتى الآن ويحتل المركز الرابع والأخير في مجموعته.
بينما حصد أسيكـ أول ثلاث نقاط في مشواره بالبطولة ويتساوى مع زيسكو والوداد اللذان سوف يلتقيان يوم الخميس المقبل في المغرب.
وكرر الأهلي بذلك ذكرياته السيئة التي وقعت قبل 14 عاما وبالتحديد في عام 2002 حينما سقط في أول مباراتين بدوري الأبطال أمام جان دارك السنغالي والرجاء المغربي ليودع البطولة من دور المجموعات بعد احتلال المركز الرابع.
الأهلي الثقيل
المباراة بدأت بوجود مفاجأة في تشكيل الأهلي باعتماد مارتن يول على أحمد حمدي في وسط الملعب بجوار العائد حسام غالي الذي غاب للإيقاف عن مواجهة الإسماعيلي الأخيرة في الدوري.
ولكن وضح جليا على الأهلي عدم وجود ترابط بين خطوطه ولذلك لم تكن هناك أدنى خطورة على مرمى الفريق الإيفواري كما أنه كان ثقيلا في بناء الهجمات لتهديد أسيك
وجاء التهديد الأول في المباراة عن طريق كراهيري زكري في الدقيقة 15 بتسديدة قوية بيمناه من خارج منطقة الجزاء لكن مرت تصويبته بجوار مرمى شريف إكرامي بقليل.
وفي الدقيقة 29 ومن هجمة مرتدة سريعة لأسيك تسلم كراهيري الكرة أمام منطقة جزاء الأهلي بأريحية وسدد بيمناه صاروخية في مرمى شريف إكرامي.
حاول الأهلي تعديل النتيجة وظل يضغط وكانت أخطر فرصه خلال الشوط الأول إثر تسديدة يسارية قوية من حسام عاشور لكنها أخطأت مرمى أسيك

تكدير احتفالات الأهلي
مع بداية الشوط الثاني دفع مارتن يول بعمرو جمال بدلا من حسام عاشور لتنشيط الناحية الهجومية وبعد ثماني دقائق أرسل أحمد فتحي عرضية هيأها جون أنطوي برأسية أخطأ دفاع أسيكـ وحارس مرماه في إخراجها.
ووجد أحمد حجازي الكرة أمامه وسدد بيمناه في الشباك مدركا التعادل للأهلي.
ظل الأهلي يضغط وأتيحت فرصة رائعة لأنطوي الذي بدلا من تسديد الكرة برأسية في المرمى سددها في أرضية الملعب لتضيع على الفريق الأحمر فرصة تسجيل الهدف الثاني.
ودفع مارتن يول بعد ذلك بعماد متعب بدلا من أنطوي وصالح جمعة مكان أحمد حمدي بحثا عن هدف الانتصار.
0 التعليقات:
إرسال تعليق